جلست على مقعد رخامي في حديقة منزلها..
تأرجحت أعماقها مع نسيم الفجر البارد..
ابتسمت للهواء الذي تطايرت معه.. أسارير روحها..
واستسلمت عيناها للون السماء في وداعة..
وراحت تبحث بين أشيائها القديمة..
عن أغنيات بنكهة البنفسج.. ورائحة الطفولة.. وشعاع المطر..
ومازالت هناك ؟!